من ديوان سيدي ابومدين الغوث التلمساني
الشرفاء ابناء الشيخ الكامل :: الشيخ الكامل وابنائه :: الطريقة العيساويةالمحبوبية :: المكتبة :: نفحات من الشعر الصوفي
صفحة 1 من اصل 1
من ديوان سيدي ابومدين الغوث التلمساني
يا من بغيثُ الورَى من بعد ما قنطوا
إرحم عبيداً أكفَّ الفقرِ قد بسطـوا
واستنزلوا جودكَ المعهـود فاسقهِـم
ريّا بربِهُم رضـى لَم يثنـهِ سخـطُ
وعامِل الكلَّ بالفضل الـذي ألفـوا
يا عادلاً لا يرى فِي حكمـهِ شطَـطُ
إنَّ البهائمَ أضحى التـربُ مرتعهـا
والطيرَ تغـدو من الحصبـاء تلتقـطُ
والأرضَ من جلَّـة الأزهـار غريـة
كأنّها مـا تَحلَّـت بالنبـاتِ قـطُ
وأنتَ أكـرمُ مفضـالٍ تَمـدُّ لـهُ
أيدي العصاة وإن جاروا وإن قسطـوا
ناجوكَ واللَّيـل حـلاَّهُ بَهـاء سنـا
كَما يَحلَى سـواد اللمّـة الشمَـطُ
فشاربٌ بذنوبِ الذنـبِ غـصَّ بـهِ
وآخـرونَ كمـا أخبرتنـا خلطـوا
ومنعم فِي لذيذ العيش وهـو يـرى
فِي سلك من هو حول العرشِ ينخرطُ
وملحـدٌ يدَّعِـي ريّـا سـواكَ لـهُ
حيران فِي شرك الإشـراكِ يَختبـطُ
كلٌّ يَنـالُ مـن المقـدورِ قسمتَـهُ
قومٌ ترقّوا وقومٌ فِي الهَـوَى سقطـوا
حكمٌ مـن اللهِ عـدلٌ فِـي بريَّتـه
فرضٌ علينا لَـهُ التسليـمُ مشتَـرطُ
ومن تصدَّى لِحكـم الله معترضـاً
فقد تصدَّى لَـهُ الخـذلانُ والغلـطُ
وما ذنوبُ الوَرَى فِي جنبِ رحـمتهِ
وهل يُقاسُ بفيضِ الأبـحر النقَـطُ
فما لنا ملجأٌ غيـر الكريـم ومـن
يُلفى على الحوضِ وهو السابقُ الفرطُ
ذَاك الرَّسولُ الذي كلُّ الأنـامِ بِـهِ
يـومَ القِيامـةِ مسـرورق ومغتبَـطُ
صَلَّى عَليـهِ صَـلاةً لاتقـاد لِمـا
من اسْمهُ باسْمهِ فِي الذِّكـر مرتبِـطُ
إرحم عبيداً أكفَّ الفقرِ قد بسطـوا
واستنزلوا جودكَ المعهـود فاسقهِـم
ريّا بربِهُم رضـى لَم يثنـهِ سخـطُ
وعامِل الكلَّ بالفضل الـذي ألفـوا
يا عادلاً لا يرى فِي حكمـهِ شطَـطُ
إنَّ البهائمَ أضحى التـربُ مرتعهـا
والطيرَ تغـدو من الحصبـاء تلتقـطُ
والأرضَ من جلَّـة الأزهـار غريـة
كأنّها مـا تَحلَّـت بالنبـاتِ قـطُ
وأنتَ أكـرمُ مفضـالٍ تَمـدُّ لـهُ
أيدي العصاة وإن جاروا وإن قسطـوا
ناجوكَ واللَّيـل حـلاَّهُ بَهـاء سنـا
كَما يَحلَى سـواد اللمّـة الشمَـطُ
فشاربٌ بذنوبِ الذنـبِ غـصَّ بـهِ
وآخـرونَ كمـا أخبرتنـا خلطـوا
ومنعم فِي لذيذ العيش وهـو يـرى
فِي سلك من هو حول العرشِ ينخرطُ
وملحـدٌ يدَّعِـي ريّـا سـواكَ لـهُ
حيران فِي شرك الإشـراكِ يَختبـطُ
كلٌّ يَنـالُ مـن المقـدورِ قسمتَـهُ
قومٌ ترقّوا وقومٌ فِي الهَـوَى سقطـوا
حكمٌ مـن اللهِ عـدلٌ فِـي بريَّتـه
فرضٌ علينا لَـهُ التسليـمُ مشتَـرطُ
ومن تصدَّى لِحكـم الله معترضـاً
فقد تصدَّى لَـهُ الخـذلانُ والغلـطُ
وما ذنوبُ الوَرَى فِي جنبِ رحـمتهِ
وهل يُقاسُ بفيضِ الأبـحر النقَـطُ
فما لنا ملجأٌ غيـر الكريـم ومـن
يُلفى على الحوضِ وهو السابقُ الفرطُ
ذَاك الرَّسولُ الذي كلُّ الأنـامِ بِـهِ
يـومَ القِيامـةِ مسـرورق ومغتبَـطُ
صَلَّى عَليـهِ صَـلاةً لاتقـاد لِمـا
من اسْمهُ باسْمهِ فِي الذِّكـر مرتبِـطُ
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
تذلَّلت فِي البلدانِ حيـن سبيتَنِـي
تذلَّلت فِي البلدانِ حيـن سبيتَنِـي
وبـتُّ بأوجـاعِ الغـوى أتَقَلَّـبُ
فلو كان لِي قلبان عشـتُ بواحـدٍ
وأترُكُ قلبـاً فِـي هـواكَ يعـذَّبُ
ولكنَّ لِـي قَلبـا تَملَّكـهُ الهَـوَى
فلا العَيشُ يهتنا لِي ولا المَوت أقرَبُ
كعصفورةٍ فِي كفِّ طفـلٍ يَضمهـا
تَذوقُ سِياق المَوت والطِّفلُ يَلعَـبُ
فَلا الطِّفلُ ذُو عَقلٍ يَحنُّ لِمَـا بِهـا
وَلاَ الطَّيرُ ذُو رِيشٍ يَطِيـرُ فَيَذهَـبُ
تسمَّيـتُ بالمَجنـون أَلـم الهَـوَى
وَصَارت بِي الأمثال فِي الحَيِّ تُضرَبُ
فَيا مَعشرَ العُشَّـاقِ مُوتُـوا صَبابـةً
كَما مَاتَ بالهجرانِ قَيـس معـذَّبُ
وبـتُّ بأوجـاعِ الغـوى أتَقَلَّـبُ
فلو كان لِي قلبان عشـتُ بواحـدٍ
وأترُكُ قلبـاً فِـي هـواكَ يعـذَّبُ
ولكنَّ لِـي قَلبـا تَملَّكـهُ الهَـوَى
فلا العَيشُ يهتنا لِي ولا المَوت أقرَبُ
كعصفورةٍ فِي كفِّ طفـلٍ يَضمهـا
تَذوقُ سِياق المَوت والطِّفلُ يَلعَـبُ
فَلا الطِّفلُ ذُو عَقلٍ يَحنُّ لِمَـا بِهـا
وَلاَ الطَّيرُ ذُو رِيشٍ يَطِيـرُ فَيَذهَـبُ
تسمَّيـتُ بالمَجنـون أَلـم الهَـوَى
وَصَارت بِي الأمثال فِي الحَيِّ تُضرَبُ
فَيا مَعشرَ العُشَّـاقِ مُوتُـوا صَبابـةً
كَما مَاتَ بالهجرانِ قَيـس معـذَّبُ
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
تَضِيـقُ بِنـا الدُّنيـا إذا غبتُمُ عنـا
تَضِيـقُ بِنـا الدُّنيـا إذا غبتُمُ عنـا
وتَذهَبُ بالأشـواقِ أرواحُنـا منَّـا
فبُعدُكُـمُ مـوتٌ وقُربكُـم حيـا
فإن غبتموا عنَّـا ولـو نفـاً متنـا
نَمُوت ببعدِكـم ونَحيـا بقُربكـم
وإن جاءضنا عنكم بشيرُ اللقا عشنـا
وَنَحيا بِذاكر كـم إذا لَـم نَراكـمُ
ألا إنَّ تـذكـارَ الأحبَّـة ينعشُنـا
فلَـولا معانيكـمُ تراهـا قلوبُنـا
إذا نَحنُ أيقاظٌ وفِي النـوم إن غبنـا
لمتنا أسـى من بعدكـم وصبابـةً
ولكنَّ فِي المعنَـى معانيكُـم معنـا
بحرُ كنا ذكـر الأحاديـث عنكـمُ
ولولا هواكُم فِي الحشا ما تَحرَّكنـا
فقُل لِلَّذي ينهَى عن الوَجـد أهلـهُ
إذا لَم تذُق معنَى شرابٍ الهَوَى دعنا
إذا اهتزَّت الأرواح شوقاً إِلَى اللقـا
ترفصت الأشباح يا جاهلَ المعنَـى
أما تنظرُ الطير المقفَّـصَ يـا فتَـى
إذا ذكر الأوطان حـنَّ إِلَى المغنَـى
يُفَـرّجُ بالتغـريـد مـا بِفُـؤادهِ
فتضطرِبُ الأعضاءُ فِي الحسّ والمعنَى
ويرقصُ فِي الأقفاصِ شوقاً إِلَى اللقا
فتهتزُّ أربـابُ العقـولِ إذا غنَـى
كذلكَ أرواحُ المُحبِّيـنَ يـا فَتَـى
تَهزِّزها الأشواقُ للعالَـمِ الأسنَـى
أنلزمُهـا بالصبـرِ وهـي مشوقـةٌ
وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنَى
إذا لَم تذُق ما ذاقتِ النَّاسُ فِي الهَوَى
فباللهِ يا خالِـي الحشـا لا تعنّفنـا
وسلّـم لنـا فيمـا ادعينـا لأننـا
إذا غلبت أشواقُنـا ربَّمـا صحنـا
وتَهتـزُّ عنـد الإستمـاع قلوبُنـا
إذا لَم نَجد كتم المواجيـد صرّحنـا
وفِي السرِّ أسـرارٌ دقـاقٌ لطيفـة
تراقُ دمانـا جهـرةً إن بِهـا مجنـا
فيا حاديَ العشَّاقِ قم واحد قائمـاً
وزمزم لنا باسم الحبيـب وروحنـا
وصن سرَّنا فِي سكرنا عن حودنـا
وإن أنكرَت عيناك شيئـاً فسامحنـا
فإنّـا إذا طبنـا وطنـب عقولُنـا
وخامَرنـا خَمـرُ الغَـرام تَهتَّكنـا
فَلا تلم السَّكران فِي حـالِ سُكـرهِ
فقد رقع التكليف فِي سُكرِنـا عنَّـا
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
تَملَّكتموا عقلي وطرفِي ومسمَعـي
تَملَّكتموا عقلي وطرفِي ومسمَعـي
وَرُوحِي وأحشائِي وَكلي بأجمَعـي
وتيّهتُمونِـي فِي بديـع جَمالِكُـم
وَلَم أدر فِي مَجرَ الهَوَى أَينَ مَوضعي
وأوصَيتُمونِـي لا أبـوح بسرِّكُـم
فباحَ بِما أُخفِـي تفيـضُ أدمعـي
ولَمَّا فَنَى صبـري وقـلَّ تَجلُّـدي
وفارَقَنِي نَومِي وحُرِّمَـت مضجعـي
أتَيت لِقاضي الحُبِّ قُلـتُ أحبِّتِـي
جَفَونِي وقَالُوا أنت فِي الحُبِّ مدَّعي
وعندي شهـودٌ للصَبابـةِ والأسـا
يزكُّونَ دعوايَ إذا جئـتُ أدَّعـي
سُهادي وَوَجدي واكتئابِي ولوعتِـي
وشوقي وسقمي واصفراري وأدمعي
ومن عجـبٍ أَنِّـي أَحـنُّ إِلَيهِـم
واسألُ شوقاً عنهـم وهـمُ معـي
وتبكيهُم عينِي وهم فِـي سوادِهـا
ويشكو النَّوى نبِي وهم بين أضلُعـي
فَإِن طَلبونِي فِـي حُقـوقِ هَواهُـم
فإنِّـي فَقِيـرٌ لا علـيَّ ولا معـي
وَإِن سجنونِي فِي سجـونِ جفاهُـم
دخَلتُ عليهـم بالشفيـعِ المُشَفَّـعِ
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
لَستُ أَنسَى الأحبابَ ما دمتُ حيَّـا
لَستُ أَنسَى الأحبابَ ما دمتُ حيَّـا
مُذ نـأوا للنَّـوى مَكانـا قصيَّـا
وتلـوا آيـةَ الـوداع فـخـرّوا
خيـفـةَ البيـن سجـدا وبُكيَّـا
ولذكـراهـمُ تسيـحُ دمـوعـي
كلَّمـا اشتَقـت بكـرةً وعشيَّـا
وأُناجي الآله مـن فـرط وجـدي
كمـنـاجـاةِ عبـدهِ زكـريَّـا
وهنَ العظـمُ بالبعـاد فهَـب لِـي
ربّ باللطـف مـن لدُنـكَ وليَّـا
واستجب فِي الهَوَى دعائـي فإنِّـي
لَـم أَكُـن بالدُّعـاء ربِّ شقيَّـا
قَد فَـرَى قلبِـي الفـراق وحقّـاً
كـان يـومُ الفِـراقِ شيئـاً فريَّـا
وأختفَى نُورُهُـم فَناديـتُ ربِّـي
فِي ظـلامِ الدُّجـى نِـداءً خَفيَّـا
لَم يَك البعـد باختيـاري ولكـن
كـان امـراً مـقـدّراً مقضـيَّـا
يـا خليلـيَّ خليانِـي ووجـدي
أنا أولَـى بِنَـارِ وجـدي صليَّـا
إِنَّ لِي فِـي الغَـرام دمعـاً مطيعـا
وفـؤاداً صَبّـاً وصـبـراً عصيَّـا
أنا من عاذلِـي وصبـري وقلبِـي
حـائِـرٌ أيُّـهُـم اشــدُّ عتيَّـا
أَنـا شَيـخُ الغَـرَام مَـن يَتَّبعنِـي
اهلك فِي الهَـوَى صراطـاً سويَّـا
أَنا مَيـتُ الهَـوَى ويـومَ أراهُـم
ذَلـكَ اليَـومُ يـومَ أُبعـثُ حيَّـا
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
ما لذَّةُ العيـشِ إلاَّ صحبـةُ الفقـرا
ما لذَّةُ العيـشِ إلاَّ صحبـةُ الفقـرا
هم السلاطينُ والسـاداتُ والأمـرا
فاصحبهُم وتأدَّب فِـي مَجالسهِـم
وخلِّ حظَّـك مهمـا خلّفـوكَ ورا
واستغنم الوقتَ واحضر دائماً معهـم
واعلم بأن الرضَى يَخصُّ من حضـرا
ولازِم الصمـتَ إن سُئِلـت فقُـل
لا علم عندي وكُن بالجهلِ مستتِـرا
ولا تر العيـب إلاَّ فيـكَ معتقِـداً
عيبـاً بـدا بينـاً لكنَّـه استتَـرا
وحُطّ رأسك واستغفر بـلا سبـبٍ
وقُم على قدم الإنصـافِ معتـذِرا
وإن بدا منك عيبٌ فاعترف وأقـم
وجه اعتذاركَ عمّا فيك منكَ جـرا
وقُل عبيدُكُـم أولَـى بصفحِكـمُ
فامحوا وخُـذوا بالرفـقِ يـا فقَـرا
هم بالتفضُّلِ أولَى وهـوَ شيمتُهُـم
فلا تَخف دركاً منهُـم ولا ضَـرَرا
وبالتغني على الإخوانِ جـد أبـداً
حساً ومعنَى دركا منهم ولا ضـرَرا
وراقب الشيخ فِي أحوالـه فعسَـى
يـرى عليـك من استحانـهِ أثَـرا
وقدم الجدَّ وانهـض عنـد خدمتـهِ
عساهُ يرضى وحاذِر أن تكُن ضجِرا
ففي رضاه رضى البـاري وطاعتـهِ
يرضى عليك ركن من تركها حذِرا
واعلَم بأن طريـق القـوم دراسـة
وحال من بدعيها اليوم كيف تـرى
مَتَى أراهم وأنِّـي لِـي برؤيتهـم
أو تسمع الأذن منِّي عنهـم خبـرا
مَن لِي وأنِّي لِمثلِـي أن يزاحـمَهُم
على موارِدَ لَم ألـفِ بِهـا كـدَرا
أحبَّهُـم وأداريـهـم وأوثـرهُـم
بِمُهجتـي وخصوصاً منهـمُ نفـرا
قوم كرام السجايا حيثمـا جلسـوا
يبقَى المكان على آثارهِـم عطـرا
يهدي التصوُّف من أخلاقهِم طرفـا
حسن التآلف منهُم راقنِـي نظـرا
هم أهل ودِّي وأحبابِي الذين هـمُ
مِمَّن يَجرُّ ذُيـول العـزِّ مفتخـرا
لا زال شَملِي بِهم فِي الله مُجتمعـا
وذَنبُنـا فِيـهِ مَغفـوراً ومغتفَـرا
ثُمَّ الصَّلاةُ علـى المختـارِ سَيدنـا
مُحمَّدٍ خَير مَن أَوفَى وَمَـن نـذَرا
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
قصيده لسيدي الغوث شعيب التلمساني
قصيده لسيدي الغوث شعيب التلمساني
الله قل وذر الوجود و ما حوى *** ان كنت مرتضى بلوغ الكمـــــال
فالكل دون الله ان حـــقـــقــتــه *** عدم على التفصيل و الاجمــــال
واعلم بأنك و العـــــــوالم كلها *** لولاه في محو و في اضمحـــلال
من لا وجود لا ذاته من ذاتــــه *** فوجوده لولاه عين محـــــــــــــال
فالعارفون فنوا ولما يشهــــدوا *** شيئا سوى المتكبر المتعــــــــــال
ورأوا سواه على الحقيقة هالكا *** في الحال و الماضي و الاستقبال
فالمح بطرفك أو عقلك هل ترى *** شيئا سوى فعل من الافعــــــــــال
الله قل وذر الوجود و ما حوى *** ان كنت مرتضى بلوغ الكمـــــال
فالكل دون الله ان حـــقـــقــتــه *** عدم على التفصيل و الاجمــــال
واعلم بأنك و العـــــــوالم كلها *** لولاه في محو و في اضمحـــلال
من لا وجود لا ذاته من ذاتــــه *** فوجوده لولاه عين محـــــــــــــال
فالعارفون فنوا ولما يشهــــدوا *** شيئا سوى المتكبر المتعــــــــــال
ورأوا سواه على الحقيقة هالكا *** في الحال و الماضي و الاستقبال
فالمح بطرفك أو عقلك هل ترى *** شيئا سوى فعل من الافعــــــــــال
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» ظهير تعيين الشيخ الفقيه العلامة سيدي محمد بن النقيب البركة سيدي الحاج هدي نقيبا عاى ابناء عمومته الشرفاء ابناء الشيخ الكامل السلطان المولى عبد الحفيظ بن السلطان المولى الحسن الاول
» متَى يا عُرَيبَ الحَيِّ عَينِـي تَراكـمُ من نفحات ابومدين
» ديوان الحلاج pdf
» قصائد في مدح سيد الوجود صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
» حزب الإبريز للشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى رضي الله عنه
» متَى يا عُرَيبَ الحَيِّ عَينِـي تَراكـمُ من نفحات ابومدين
» ديوان الحلاج pdf
» قصائد في مدح سيد الوجود صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
» حزب الإبريز للشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى رضي الله عنه
الشرفاء ابناء الشيخ الكامل :: الشيخ الكامل وابنائه :: الطريقة العيساويةالمحبوبية :: المكتبة :: نفحات من الشعر الصوفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى