هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهل لسلطان العاشقين سيدي عمر بن الفارض
الشرفاء ابناء الشيخ الكامل :: الشيخ الكامل وابنائه :: الطريقة العيساويةالمحبوبية :: المكتبة :: نفحات من الشعر الصوفي
صفحة 1 من اصل 1
هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهل لسلطان العاشقين سيدي عمر بن الفارض
هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهل
هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهلَ : فما اختارَهُ مُضْنـى بـه ولـه عقْـلُ
وعِشْ خاليـاً فالحُـبّ راحتُـهُ عَنـاً : وأَوّلُــهُ سُـقْـمٌ وآخــرُهُ قَـتْــلُ
ولكـنْ لـديّ المـوتُ فيـه صَبـابـةً : حياةٌ لمَن أهـوى علـيّ بهـا الفضـل
نصحْتُك عِلمـاً بالهَـوَى والـذي أرى : مخالَفَتي فاختـر لنفسـكَ مـا يحلـو
فإن شئتَ أن تحيا سعيـداً فمُـتْ بِـهِ : شهيـداً وإلاّ فالـغـرامُ لــهُ أهْــل
فمن لم يمُتْ في حُبّـه لـم يَعِـشْ بـه : ودون اجتناءِ النّحل ما جنـتِ النّحـل
تَمَسّكْ بأذْيـالِ الهَـوَى واخْلَـعِ الحيـا : وخَـلّ سَبيـلَ الناسكيـنَ وإن جَلّـوا
وقُـلْ لقتيـلِ الحـبّ وَفّيـتَ حـقّـه : وللمدعي هيهاتِ مـا الكَحَـلُ الكَحْـل
تعـرّضَ قـومٌ للغـرامِ وأعْـرَضـوا : بجانبهم عن صحّتي فيـه فـا عتلـوا
رَضُوا بالأمانـي وابتُلـوا بحظُوظهـم : وخاضوا بحار الحبّ دعوى فما ابتلّـو
فهُمْ في السُّرى لم يَبْرَحوا من مكانهـم : وما ظَعَنوا في السّير عنه وقـد كَلّـوا
وعن مذهبي لمّا استَحَبّوا العمى على ال : هُدَى حَسداً من عَنْـدِ أنفسهـم ضَلّـوا
أحبّـةَ قلـبـي والمَحَـبّـةُ شافـعـي : لدَيكم إذا شئْتُـمْ بهـا اتّصـل الحبـل
عسـى عَطْفَـةٌ منكُـمْ علـيّ بنظـرةٍ : فقـد تعبَـتْ بينـي وبينَكُـمْ الرُّسُـلُ
أحِبّايَ أَنتُـم أَحسَـنَ الدّهـرُ أم أسـا : فكونوا كمـا شئتـمْ أنـا ذلـك الخِـلّ
إذا كان حظي الهجرَ منكم ولـم يكـن : بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هـو الوَصْـلُ
وما الصّدّ إلاّ الوُدّ ما لـم يكـنْ قِلـىً : وأصعبُ شيءٌ غيرَ أعراضِكـم سهـل
وتعذيبُكُـمْ عـذبٌ لـدَيّ وجَـورُكـم : عليّ بما يقضـي الهـوى لكُـمُ عـدل
وصَبـريَ صَبْـرٌ عنكُـمُ وعليـكُـمُ : أرى أبـداً عنـدي مرارتَـه تحْـلُـو
أَخَذتُمْ فؤادي وهوَ بَعضي فمـا الـذي : يضُرّكُـمُ لـو كـان عندكُـمُ الـكُـلّ
نَأَيْتُـمُ فغيـرَ الدَّمـعِ لـم أرَ وافـيـاً : سوى زَفْرَةٍ من حرّ نار الجوى تغلـو
فَسُهْـدِيَ حـيٌّ فـي جُفُونـي مخَلَّـدٌ : ونَومي بها مَيْتٌ ودمعـي لـه غُسْـل
هوىً طَلّ ما بين الطّلولِ دمـي فمـن : جفوني جرى بالسفح من سَفْحِـهِ وبَـل
تَبَالَـهَ قَومـي إذ رأونــي مُتَيّـمـاً : وقالوا بمن هذا الفتـى مسّـه الخَبْـل
وماذا عسى عنّي يُقـالُ سِـوى غَـدا : بنُعمٍ له شُغْـلٌ نعَـم لـي بهـا شُغـل
وقال نساءُ الحـيّ عنّـا بِذِكْـرِ مَـنْ : جَفانـا وبعـدَ العِـزّ لَـذّ لـه الـذّلّ
إذا انعَمَـتْ نُـعْـمٌ عـلـيّ بنـظـرةٍ : فلا أسعدتْ سعْدَى ولا أجملـتْ جُمـل
وقد صَدِئَـتْ عينـي برُؤيـة غيرهـا : ولَثـمُ جفونـي تُرْبَهـا للصَّـدا يجلـو
وقـد عَلِمُـوا انّـي قتيـلُ لِحاظِـهـا : فإنّ لهـا فـي كـلّ جارحـةٍ نصْـل
حَديثي قَديـمٌ فـي هواهـا ومـا لَـهُ : كما علِمـتْ بَعْـدٌ وليـس لهـا قبـل
وما ليَ مِثلٌ فـي غرامـي بهـا كمـا : غَدَتْ فتْنةً في حُسْنِها مـا لهـا مِثـل
حرامٌ شِفا سُقْمِي لديهـا رضيـتُ مـا : به قسمَتْ لي في الهوى ودمـي حِـلّ
فحالي وإن ساءتْ فقـد حَسُنَـتْ بـه : وما حطّ قدري في هواهـا بـه أعْلـو
وعُنوانُ مـا فيهـا لقيـتُ ومـا بـهِ : شَقَيْتُ وفي قولي اختَصَرْتُ ولم أغـل
خَفيتُ ضنىً حتى لقـد ضـلّ عائـدي : وكيف تَرَى العُوّادُ مـن لا لـه ظِـلّ
وما عَثَرَتْ عَيْـنٌ علـى أَثَـري ولـم : تَدَعْ لي رسماً في الهوى الأعينُ النُّجل
ولـي همّـةٌ تعلـو إذا مـا ذكَرْتُـهـا : وروحٌ بِذِكْراهـا إذا رَخُصَـتْ تغلـو
جَرَى حُبّها مجرَى دمي في مفاصِلـي : فأصبَحَ لي عن كلّ شُغْـلٍ بهـا شغـل
فنافِس ببَذْلِ النّفسِ فيهـا أخـا الهـوى : فإن قَبِلَتْهَـا منـكَ يـا حبّـذا البـذل
فمَنْ لم يجُدْ فـي حُـبّ نُعـمٍ بنفسِـهِ : ولو جاد بالدّنيـا إليـه انتهـى البُخـل
ولَـولا مراعـاةُ الصّيـانـة غَـيْـرَةً : ولَو كَثُـروا أهـلُ الصّبابـة أو قلّـوا
لقُلْـتُ لعُـشّـاقِ المـلاحـةِ أقبِـلـوا : إليها على رأيي وعـن غيرهـا ولّـوا
وإن ذُكـرَتْ يومـاً فخُـرّوا لذِكرهـا : سجوداً وإن لاحت إلى وجههـا صَلّـوا
وفـي حُبّهـا بِعْـتُ السعـادةَ بالشّقـا : ضلالاً وعقلي عن هُـدايَ بـه عقـل
وقُلْـتُ لرُشْـدِي والتنَسّـكِ والتُّـقـى : تَخَلُّوا وما بيني وبيـن الهـوى خَلّـوا
وفرّغتُ قلبي عـن وجـوديَ مُخلِصـاً : لَعَلّيَ فـي شُغلـي بهـا مَعهـا أخلـو
ومِنْ أجلِها أسعى لمَـنْ بينَنَـا سعـى : وأعدو ولا أعـدو لمَـنْ دَأْبُـهُ العَـذْل
فأرتـاحُ للواشيـنَ بَيـنـي وبينَـهـا : لتَعلَمَ مـا ألقَـى ومـا عندهـا جَهـل
وأصبوا إلـى العُـذّال حُبّـاً لذِكْرِهَـا : كأنهـمُ ما بيننـا فـي الهـوي رُسـل
فـان حدثوا عنهـا فكـلـي مسـامـع : وكُلّـي إن حدّثتُهـم ألـسُـنٌ تَتـلـو
تخالفَـتِ الأقــوالُ فيـنـا تبايُـنـاً : برَحْمِ ظنـونٍ بيننـا مـا لهـا أصـل
فشَنّـعَ قـومٌ بالوِصـال ولـم تصِـلْ : وارْجَفَ بالسّلـوَانِ قـومٌ ولـم أسـل
فما صـدَقَ التشنيـعُ عنهـا ِشقوتـي : وقد كذبت عنّـي الأراجيـف والنقـل
وكيفَ أُرَجّي وصْلَ مَنْ لو تصـوّرَتْ : حِماها المُنى وهْماً لضاقت بها السُّبـل
وإن وعدَتْ لـم يلحَـقِ الفعـلُ قولَهـا : وإن أوْعـدَتْ بالقـولِ يسبقُـهُ الفعـل
عِدينـي بوَصْـلٍ وامْطُلِـي بنَـجَـازِهِ : فعِندي إذا صح الهوى حَسُـنَ المطـل
وحُرْمَةِ عهـدٍ بينَنـا عنـه لـم أحُـلْ : وعَقْـدٍ بأيْـدٍ بينَنـا مـا لـه حَــلُّ
لأنتِ على غيظِ النّوى ورِضى الهـوى : لدَيّ وقلبي ساعـةً منـكِ مـا يخلـو
تُرَى مُقْلَتي يومـاً تَـرَى مَـن أُحِبّهـمْ : ويَعْتِبُنِـي دهـري ويجتمـع الشّـمـل
وما برِحوا معنىً أراهُـمْ معـي فـإن : نأوا صورةً في الذّهْنِ قام لهُـمْ شكـل
فهم نَصْبُ عيني ظاهراً حيثُما سـرَوا : وهُم في فـؤادي باطنـاً أينمـا حلّـوا
لهُـمْ أبـداً منـي حُنُـوٌّ وإن جَـفَـوا : ولـي أبـداً مَيْـلٌ إلَيْهِـمْ وإن مَـلّـوا
هو الحُبّ فاسلم بالحشا ما الهَوى سهلَ : فما اختارَهُ مُضْنـى بـه ولـه عقْـلُ
وعِشْ خاليـاً فالحُـبّ راحتُـهُ عَنـاً : وأَوّلُــهُ سُـقْـمٌ وآخــرُهُ قَـتْــلُ
ولكـنْ لـديّ المـوتُ فيـه صَبـابـةً : حياةٌ لمَن أهـوى علـيّ بهـا الفضـل
نصحْتُك عِلمـاً بالهَـوَى والـذي أرى : مخالَفَتي فاختـر لنفسـكَ مـا يحلـو
فإن شئتَ أن تحيا سعيـداً فمُـتْ بِـهِ : شهيـداً وإلاّ فالـغـرامُ لــهُ أهْــل
فمن لم يمُتْ في حُبّـه لـم يَعِـشْ بـه : ودون اجتناءِ النّحل ما جنـتِ النّحـل
تَمَسّكْ بأذْيـالِ الهَـوَى واخْلَـعِ الحيـا : وخَـلّ سَبيـلَ الناسكيـنَ وإن جَلّـوا
وقُـلْ لقتيـلِ الحـبّ وَفّيـتَ حـقّـه : وللمدعي هيهاتِ مـا الكَحَـلُ الكَحْـل
تعـرّضَ قـومٌ للغـرامِ وأعْـرَضـوا : بجانبهم عن صحّتي فيـه فـا عتلـوا
رَضُوا بالأمانـي وابتُلـوا بحظُوظهـم : وخاضوا بحار الحبّ دعوى فما ابتلّـو
فهُمْ في السُّرى لم يَبْرَحوا من مكانهـم : وما ظَعَنوا في السّير عنه وقـد كَلّـوا
وعن مذهبي لمّا استَحَبّوا العمى على ال : هُدَى حَسداً من عَنْـدِ أنفسهـم ضَلّـوا
أحبّـةَ قلـبـي والمَحَـبّـةُ شافـعـي : لدَيكم إذا شئْتُـمْ بهـا اتّصـل الحبـل
عسـى عَطْفَـةٌ منكُـمْ علـيّ بنظـرةٍ : فقـد تعبَـتْ بينـي وبينَكُـمْ الرُّسُـلُ
أحِبّايَ أَنتُـم أَحسَـنَ الدّهـرُ أم أسـا : فكونوا كمـا شئتـمْ أنـا ذلـك الخِـلّ
إذا كان حظي الهجرَ منكم ولـم يكـن : بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هـو الوَصْـلُ
وما الصّدّ إلاّ الوُدّ ما لـم يكـنْ قِلـىً : وأصعبُ شيءٌ غيرَ أعراضِكـم سهـل
وتعذيبُكُـمْ عـذبٌ لـدَيّ وجَـورُكـم : عليّ بما يقضـي الهـوى لكُـمُ عـدل
وصَبـريَ صَبْـرٌ عنكُـمُ وعليـكُـمُ : أرى أبـداً عنـدي مرارتَـه تحْـلُـو
أَخَذتُمْ فؤادي وهوَ بَعضي فمـا الـذي : يضُرّكُـمُ لـو كـان عندكُـمُ الـكُـلّ
نَأَيْتُـمُ فغيـرَ الدَّمـعِ لـم أرَ وافـيـاً : سوى زَفْرَةٍ من حرّ نار الجوى تغلـو
فَسُهْـدِيَ حـيٌّ فـي جُفُونـي مخَلَّـدٌ : ونَومي بها مَيْتٌ ودمعـي لـه غُسْـل
هوىً طَلّ ما بين الطّلولِ دمـي فمـن : جفوني جرى بالسفح من سَفْحِـهِ وبَـل
تَبَالَـهَ قَومـي إذ رأونــي مُتَيّـمـاً : وقالوا بمن هذا الفتـى مسّـه الخَبْـل
وماذا عسى عنّي يُقـالُ سِـوى غَـدا : بنُعمٍ له شُغْـلٌ نعَـم لـي بهـا شُغـل
وقال نساءُ الحـيّ عنّـا بِذِكْـرِ مَـنْ : جَفانـا وبعـدَ العِـزّ لَـذّ لـه الـذّلّ
إذا انعَمَـتْ نُـعْـمٌ عـلـيّ بنـظـرةٍ : فلا أسعدتْ سعْدَى ولا أجملـتْ جُمـل
وقد صَدِئَـتْ عينـي برُؤيـة غيرهـا : ولَثـمُ جفونـي تُرْبَهـا للصَّـدا يجلـو
وقـد عَلِمُـوا انّـي قتيـلُ لِحاظِـهـا : فإنّ لهـا فـي كـلّ جارحـةٍ نصْـل
حَديثي قَديـمٌ فـي هواهـا ومـا لَـهُ : كما علِمـتْ بَعْـدٌ وليـس لهـا قبـل
وما ليَ مِثلٌ فـي غرامـي بهـا كمـا : غَدَتْ فتْنةً في حُسْنِها مـا لهـا مِثـل
حرامٌ شِفا سُقْمِي لديهـا رضيـتُ مـا : به قسمَتْ لي في الهوى ودمـي حِـلّ
فحالي وإن ساءتْ فقـد حَسُنَـتْ بـه : وما حطّ قدري في هواهـا بـه أعْلـو
وعُنوانُ مـا فيهـا لقيـتُ ومـا بـهِ : شَقَيْتُ وفي قولي اختَصَرْتُ ولم أغـل
خَفيتُ ضنىً حتى لقـد ضـلّ عائـدي : وكيف تَرَى العُوّادُ مـن لا لـه ظِـلّ
وما عَثَرَتْ عَيْـنٌ علـى أَثَـري ولـم : تَدَعْ لي رسماً في الهوى الأعينُ النُّجل
ولـي همّـةٌ تعلـو إذا مـا ذكَرْتُـهـا : وروحٌ بِذِكْراهـا إذا رَخُصَـتْ تغلـو
جَرَى حُبّها مجرَى دمي في مفاصِلـي : فأصبَحَ لي عن كلّ شُغْـلٍ بهـا شغـل
فنافِس ببَذْلِ النّفسِ فيهـا أخـا الهـوى : فإن قَبِلَتْهَـا منـكَ يـا حبّـذا البـذل
فمَنْ لم يجُدْ فـي حُـبّ نُعـمٍ بنفسِـهِ : ولو جاد بالدّنيـا إليـه انتهـى البُخـل
ولَـولا مراعـاةُ الصّيـانـة غَـيْـرَةً : ولَو كَثُـروا أهـلُ الصّبابـة أو قلّـوا
لقُلْـتُ لعُـشّـاقِ المـلاحـةِ أقبِـلـوا : إليها على رأيي وعـن غيرهـا ولّـوا
وإن ذُكـرَتْ يومـاً فخُـرّوا لذِكرهـا : سجوداً وإن لاحت إلى وجههـا صَلّـوا
وفـي حُبّهـا بِعْـتُ السعـادةَ بالشّقـا : ضلالاً وعقلي عن هُـدايَ بـه عقـل
وقُلْـتُ لرُشْـدِي والتنَسّـكِ والتُّـقـى : تَخَلُّوا وما بيني وبيـن الهـوى خَلّـوا
وفرّغتُ قلبي عـن وجـوديَ مُخلِصـاً : لَعَلّيَ فـي شُغلـي بهـا مَعهـا أخلـو
ومِنْ أجلِها أسعى لمَـنْ بينَنَـا سعـى : وأعدو ولا أعـدو لمَـنْ دَأْبُـهُ العَـذْل
فأرتـاحُ للواشيـنَ بَيـنـي وبينَـهـا : لتَعلَمَ مـا ألقَـى ومـا عندهـا جَهـل
وأصبوا إلـى العُـذّال حُبّـاً لذِكْرِهَـا : كأنهـمُ ما بيننـا فـي الهـوي رُسـل
فـان حدثوا عنهـا فكـلـي مسـامـع : وكُلّـي إن حدّثتُهـم ألـسُـنٌ تَتـلـو
تخالفَـتِ الأقــوالُ فيـنـا تبايُـنـاً : برَحْمِ ظنـونٍ بيننـا مـا لهـا أصـل
فشَنّـعَ قـومٌ بالوِصـال ولـم تصِـلْ : وارْجَفَ بالسّلـوَانِ قـومٌ ولـم أسـل
فما صـدَقَ التشنيـعُ عنهـا ِشقوتـي : وقد كذبت عنّـي الأراجيـف والنقـل
وكيفَ أُرَجّي وصْلَ مَنْ لو تصـوّرَتْ : حِماها المُنى وهْماً لضاقت بها السُّبـل
وإن وعدَتْ لـم يلحَـقِ الفعـلُ قولَهـا : وإن أوْعـدَتْ بالقـولِ يسبقُـهُ الفعـل
عِدينـي بوَصْـلٍ وامْطُلِـي بنَـجَـازِهِ : فعِندي إذا صح الهوى حَسُـنَ المطـل
وحُرْمَةِ عهـدٍ بينَنـا عنـه لـم أحُـلْ : وعَقْـدٍ بأيْـدٍ بينَنـا مـا لـه حَــلُّ
لأنتِ على غيظِ النّوى ورِضى الهـوى : لدَيّ وقلبي ساعـةً منـكِ مـا يخلـو
تُرَى مُقْلَتي يومـاً تَـرَى مَـن أُحِبّهـمْ : ويَعْتِبُنِـي دهـري ويجتمـع الشّـمـل
وما برِحوا معنىً أراهُـمْ معـي فـإن : نأوا صورةً في الذّهْنِ قام لهُـمْ شكـل
فهم نَصْبُ عيني ظاهراً حيثُما سـرَوا : وهُم في فـؤادي باطنـاً أينمـا حلّـوا
لهُـمْ أبـداً منـي حُنُـوٌّ وإن جَـفَـوا : ولـي أبـداً مَيْـلٌ إلَيْهِـمْ وإن مَـلّـوا
ربيع شوايل- فقير
- المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 09/05/2008
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيـك تَحَيّـرا سيدي عمر بن الفارض
» ظهير تعيين الشيخ الفقيه العلامة سيدي محمد بن النقيب البركة سيدي الحاج هدي نقيبا عاى ابناء عمومته الشرفاء ابناء الشيخ الكامل السلطان المولى عبد الحفيظ بن السلطان المولى الحسن الاول
» قصائد في مدح سيد الوجود صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
» حزب الإبريز للشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى رضي الله عنه
» نسب الشيخ سيدي محمد ين عيسى السباعي
» ظهير تعيين الشيخ الفقيه العلامة سيدي محمد بن النقيب البركة سيدي الحاج هدي نقيبا عاى ابناء عمومته الشرفاء ابناء الشيخ الكامل السلطان المولى عبد الحفيظ بن السلطان المولى الحسن الاول
» قصائد في مدح سيد الوجود صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
» حزب الإبريز للشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى رضي الله عنه
» نسب الشيخ سيدي محمد ين عيسى السباعي
الشرفاء ابناء الشيخ الكامل :: الشيخ الكامل وابنائه :: الطريقة العيساويةالمحبوبية :: المكتبة :: نفحات من الشعر الصوفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى